الدموع هي الانسان قالوا منذ قديم الزمان... ان الدموع هي الانسان...عند الأسى يعبر بها عن الاحزان... وعندما يبتسم له الزمان...يذرفها فرحة وامتنان...وفي كثير من الأحيان...
هي دليل الشقاء والحرمان...ولكنها قليلا ما تكون دموع حب وامان...ونادرا نادرا ما نبكي امتنانا او عرفان...ليس لأننا افتقدنا للتقدير والاحترام...ولكن لان من يمنح الحب اصبح يداس تحت الأقدام...فأصحبت الدموع هي الانسان...وهناك الحب ذل واستعباد وكرامة تهان...والغش والزيف والخداع هم سر الاطمئنان...كيف؟؟؟ لا ادري !! ولكن ما اقره قلبي ...ان الدموع هي الانسان...وان الانسان بلا دموع بقايا انسان....

الجمعة، 24 يونيو 2011

ملكه متوجه



وضعت اخصائية التجميل اخر لمساتها فى تزيين لميس لتصبح اجمل عروس رأتها اعين الحاضرين فى المركز حتى هى لم تعرف نفسها فجاملها فاق الحدود

عندما نظرت للمرآه وجدت نفسها ملكه متوجه ابتسمت وطار قلبها فرحا فبعد دقائق ستصبح ملكا لحبيبها الذى ظلت تحبه فى صمت لسنوات حتى فاز قلبها به

وجائت لحظة الرحيل اخبرتها صديقاتها ان حبيبها منتظرها فى الخارج ينتظرها بشوق ولهفه دق قلبها واستعدت للخروج وما ان رآها حتى ظل ينظر لها منبهر بجمالها الساحر الذى لم يعهد ان رأى مثله ....ثم همس فى أذنها ((اين كنتى تخفين هذا الجمال )) ثم انزلت ستارا خفيفا على وجهها حتى لا يراها احد غيره

وضعت يدها فى يده وخرجا وعلا صوت الهتاف والتصفيق والزغاريد
ثم ركبا السياره ....هو لم يدع لحظه تفوق دون ان ينظر لها ويغازلها ويتأمل جمالها فالأن هو ايضا فاز قلبه بقلبها هو ايضا احبها فى صمت لسنوات رضاءا لربه وما انا اتاحت الفرصه حتى ذهب لخطبتها وهى الان زوجته لمعت عيناه وكادت دموعه ان تسقط فرحا .....وصلا الاثنان عش الزوجيه الذى لطالما حلما به سنوات

وبعد التهنئه والتبريك وبعد ان ذهب الجميع لم يبق سواهم امسك يدها بحنان وقبلها ثم قاما وصلى الاثنان شكر لربهما على هذه النعمه الكبيره حمدا ربهما لانه عوض صبرهما خيرا فهم على يقين ان من ترك شىء لله ابدله الله خيرا منه

ثم قام بتشغيل بعض الموسيقى الهادئه ومد يده لها ليرقصا على هذه النغمات الرومانسية ابتسمت وقامت ليبدأ قلبها بالعزف على اوتار الحب

ووضعت يدها على كتفيه وبدأت تتمايل مع النغمات ثم ووضعت راسها على كتفيه وادمعت عيناها فهى لم تصدق انها اليوم معه وبين يده حمدت ربها اغمضت عيناها ودموع الفرح تسيل على وجنتيها وهى تتذكر يوم ان صرح لها بحبه ولكنه بعد فتره حدثها بأنه لابد ان يبتعدا رضاءا لربه لايريد ان يفعل شىء يغضبه حدثها ان ربه سوف يبارك لهما اكثر فى زواجهم وظلا هكذا حتى جاء لخطبتها طار قلبها فرحا فبعد كل هذا العناء وبعد طوال البعد اليوم هى معه وبين احضانه اخذت نفسا عمييقا وحاولت اخفاء دموعها

:

:

:

:

:

ثم افاقت من شرودها لتجد نفسها امام اتيليه لتأجير فساتين الزفاف

وتجد صاحبه ينظر لها بحنان ويحدثها بلهجه ابويه (((لدينا العديد من التشكلات بالداخل ان اردتى اخذ نظره )))

ابتسمت ودق قلبها ووضعت يدها على خاتم خطبتها وكأنها تحتضنه واخذت تتحسهه وتقبله بين اصبعها

وقالت

قريبا ان شاء الله سأتى الى هنا .............